أهلا زائرنا، قم بـ تسجيل الدخول أو انشاء حساب .
يعتبر اإلستثمار في العنصر البشري – عبر بوابة التعليم القويم و التربية السليمة للناشئة – رأسماال
ثمينا لكل مجتمع، باعتبار بناء اإلنسان يتم من خالل المدرسة «التربية»، إذ «ال نربي نفسا و ال
جسدا، إنما إنسانا» كما قال «مونتاني.»
لذلك ال يستقيم دور المنظومة التعليمية كقاطرة للتنمية، إال بإعادة اإلعتبار للمدرس (ة) المغربي
(ة)، لكونه (ها) حلقة حاسمة في مسلسل إصالح التعليم ببالدنا، و بالنظر إليه (ها) كإنسان ثم
كممارس بيداغوجي ننتظر منه الكثير.
فما المدرس في إطار اإلصالحات التي يشهدها قطاع التربية و التكوين ببالدنا؟
و ما الكفايات التي يجب أن يتوفر عليها في سياق نظام تعليمي مطبوع بمتغيرات عديدة؟
هل يتم التفكير بجدية في بلورة مرجعيات جديدة و مالئمة لتمكين المدرس من المهارات و
الخبرات و الكفايات التي تجعله قادرا على تأدية/أداء أدواره على نحو أفضل؟
متى ستتم إعادة اإلعتبار «للرسول المغبون»، و ذلك بالتعهد برعايته ماديا و اجتماعيا لتمتيعه
بمكانته الرمزية المفتقدة اليوم؟
-Iأدوار المدرس (ة) بين األدبيات التر
الاسم:
اضافة تعليق:
انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML!
التقييم: رديء ممتاز
قم بإدخال رمز التحقق :